السيرة الذاتية

البروفسور خالد بن مطلق المطيري حاصل على البورد في جراحة التجميل من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا، والزمالة الكندية والأمريكية في جراحة التجميل وإعادة البناء وجراحات إعادة الاهداف المبتورة والترميم تحت المجهر. حاليا يعمل الدكتور خالد المطيري بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وسبق للدكتور خالد العمل كعضو في هيئة التدريس في جامعات ميشقان وبيتسبرغ ونيفادا، كلية الطب، قسم جراحة التجميل. و قد حصل على الدكتوراه في الطب من جامعة أوتاوا كلية الطب عام 2005، أونتاريو بكندا. والماجستير في التشريح وبيولوجيا الأعصاب من خلال برنامج الباحث الطبيب وله عدة مؤلفات وأبحاث منشورة في أشهر وأفضل المراجع العلمية في العالم. ومن المعروف أن الدكتور خالد المطيري له مساهمات دولية رائدة في مجال جراحة التجميل، حيث تحدث عن أبحاثه مدير عيادة جراحة الجمجمة لدى كليفلاند كلينك: تعرفت على أعمال الدكتور خالد المطيري عندما حضرت عرضا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل في اجتماعها السنوي في شيكاغو، حيث قدم الدكتور المطيري أكبر مرجع حتى الآن في علم التشريح الخاص بزراعة الأنسجة. 

ويفيد الدكتور قابي دوميت في مقاله أن نتائج الدكتور خالد المتقدمة بشكل كبير أرست مبادئ نقل الأنسجة في المجال الطبي لجراحة التجميل والترميم. ويرى الدكتور تانغ رئيس قسم التشريح وكبير الأطباء بونزهو كلية الطب في الصين أن الدكتور المطيري متفرد في مجال نقل الأنسجة من العضلات المانحة مع إمدادات الدم التي يمكن التنبؤ بها. وأن تميز أبحاثه جعله من المراجع القلائل المشهود لهم دوليا في أبحاث الترميم بتقنية زراعة الأنسجة تحت المجهر. وقدم هذا العمل في المؤتمر العالمي لجراحة التجميل في سبرينغفيلد، إلينوي وكذلك لدى الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل في شيكاغو.

وقد أشاد الخبير العالمي ستيفن موريس، أستاذ جراحة اليد والجراحات المجهرية وأستاذ علم التشريح وعلم الأعصاب، وشعبة الجراحة التجميلية والترميمية وقال بأن التقنية المستحدثة من قبل الدكتور خالد متطورة للغاية وهي تقنية ثلاثية الأبعاد لفحص نظام الأوعية الدموية البشرية، والتي تمكن الجراحين من تقديم نتائج مبهرة في مجال الترميم الجراحي. وقد أضاف الدكتور مورس بأن مجال الدكتور المطيري هو مجال دقيق للغاية وهو واحد من عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في العالم. وقد قدم الدكتور المطيري أيضا تقنية محسنة لتعليم الجراحة المجهرية للمتدربين. وقد طور منهجية تقييم المتدرب وقوائم مرجعية لقياس تحسن الأداء بين المتدربين في مهارات الجراحة المجهرية. وقد تحسنت إلى حد كبير حيث انه غير من أسلوبنا في تقييم المتدربين وتعليمهم الجراحة تحت المجهر وقد تم تطبيق برنامجه في عديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم.

وقد حصل الدكتور المطيري الجوائز وشهادات التقدير لأبحاثه في مجال الجراحة التجميلية. حيث كتبت الدكتورة ريبيكا نيلسون، والمسؤولة عن جراحات ترميم الجسم بعد الحوادث وعمليات استئصال السرطان، في برنابي، بريتين كولمبيا بكندا أنه بالإضافة إلى أهمية أعمال الدكتور خالد المنشورة، فالدكتور تلقى جوائز كثيرة تعطى للرواد في مجاله. وأنه نتيجة لأبحاثه في مجال علم التشريح الاوعية الدموية الدقيقة، تم منح الدكتور المطيري منحة مالية من قبل هيئة الصحة الكندية بـ نوفاسكوشا لمواصلة تطوير تقنيات نقل الأنسجة. الدكتورة ريبيكا نيلسون أوضحت أن الدكتور خالد تم تكريمه بمنحه شهادة الزمالة في برنامج الباحث الطبيب المرموقة، المعترف بها من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا. تلقى الدكتور المطيري على جائزة من البعثة الإنسانية لإجراء عمليات التشوه الخلقي لدى الأطفال في دول العالم الفقيرة.

الدكتور موريس يقول: الدكتور المطيري قدم مساهمات كبيرة في مجال جراحة الاوعية الدموية الدقيقة. وقد حصل عدد من المنح البحثية والجوائز، والتي تسلط الضوء على أهمية نشاطه البحثي. حيث فاز الدكتور المطيري بمنحة كابيتيل هيلث الكندية وهي منحة مالية تنافس فيها مع عدد من العلماء للحصول على الدعم لأبحاثه في تثبيت الأوعية الدموية لعضلات الهيكل العظمي في الإنسان. والتي تعتبر تقنية جديدة لرؤية الأنسجة المانحة لنقل العضلات وتثبيت الأوعية الدموية المتصلة بها. هذه المنحة هي بثابتة التأكيد على أهمية أعماله وإضافة هامة لجراح أكاديمي لديه سجل حافل من الإنجازات والمساهمات. وقد لعب الدكتور المطيري دورا هاما في جامعة دالهوزي، والمشاركة كباحث رائد له مساهمات معروفة غيرت مسار جراحة التجميل والترميم وعلق الدكتور بيتر روبين، رئيس قسم جراحة التجميل في المركز الطبي لجامعة بيتسبرغ قائلا": وقد أجرى الدكتور خالد عدة عمليات تجريبيه وبحثية مدعومة بمنح من وزارة الدفاع الأمريكية لإعادة ترميم الأهداف المبتورة. وكان لخبرته في مجال نقل الأنسجة دور مهم في نجاح هذه التجارب.